منتديات الراية الفاطمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراية الفاطمية

بحب حيدرة الكرار مفتخري به شرفت وهذا منتهى شرفي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الراية الفاطمية
مدير عام
الراية الفاطمية


عدد المساهمات : 584
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن Empty
مُساهمةموضوع: لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن   لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2014 11:32 am

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم وأنر قلبنا بنور ظهوره ياكريم ،،
السلام من الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته ..

لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن 14191898251


حظي القرآن الكريم بمكانة كبرى عند المسلمين لم يحظ بها أي كتاب آخر سواه . فمنذ نزوله أحبّه المسلمون وتلو منه ما تيسر لهم ناء الليل ، وأطراف النهار ، حتى حفظوا آياته ، وفهموا معانيه ، واعتنوا بتفسيره واستجلاء مقاصده .

لقد اكتشف المسلمون ولا سيما في الجزيرة العربية ان القرآن هو الأفضل من بين جميع الكتب المنزلة وغير المنزلة وافتخروا به أشد افتخار فهو المستجمع لجميع عناصر الروحانية والجمال ، وهو الذي أوجد منهم أمة عظيمة الشأن ، منيعة الجانب ، سامية الحضارة ، محترمة بين الشعوب والأمم ، بما أعطاهم من شخصية ، وسمو في الذات والمعنى .

غير أن القرآن الكريم حظي عند أهل البيت ( عليهم السلام ) بدءاً من الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ومروراً بفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ثم الحسنين والأئمة التسعة من ولد الحسين ( عليهم السلام ) بمكانة أكبر ، ومنزلة أسمى فاقت ما حظي به هذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند غيرهم من المسلمين .


فهذا أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) يقول في شأن القرآن موجهاً أنظار المسلمين إلى أهمية هذا الكتاب : ( الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتابه ) .

وقال في هذا المجال أيضاً : ( عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري النافع ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوَج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ) .

وهذا الإمام سيد الساجدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول عن القرآن الكريم : ( لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، بعد أن يكون القرآن معي ) .

ولم يكن هذا بالأمر الغريب فهم قرناء الكتاب حسب حديث ( الثقلين ) المتواتر ، وهما معاً يشكلان المصدرين الأساسين للثقافة الإسلامية بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلا غرابة أن تهتم العترة النبوية بالكتاب وتلفت النظر إليه كما اهتم الكتاب بالعترة الطاهرة ، ولفت الأنظار إليها بقوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) الأحزاب/ 33 . ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) الشورى/ 23 .

من هنا بالغ أهل البيت ( عليهم السلام ) في الحث على العناية بالقرآن الكريم بجميع الأشكال والصور .

فتارة حثوا على تعلمه؛ ولو بمشقة وصعوبة ، فقد قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ) .

وقال حفيده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن ، أو يكون في تعلمه ) .

وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً : ( مَن شدد عليه في القرآن كان له أجران ، ومَن يسر له كان مع الأولين ) .

وتارة أكدوا على تعليمه للشباب والأولاد خاصة ، فقد قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : ( إن القرآن يأتي يوم القيامة بالرجل الشاحب يقول لربه : يا رب هذا اظمأت نهاره ، واسهرت ليله ، وقويت في رحمتك طمعه ، وفسحت في رحمتك أمله ، فكن عند ظني فيك وظنه .

يقول الله تعالى : أعطوه الملك بيمينه والخلد بشماله ، واقرنوه بأزواجه من الحور العين ، واكسوا والديه حلة لا تقوم لها الدنيا بما فيها . . ) .


ففي هذا المنطلق نضع بين أياديكم الكريمة سلسلة قرانية مع الشرح المبسط تنمنى أن تنال رضاكم
[/align]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://krar-hidri.yoo7.com/profile?mode=editprofile
الراية الفاطمية
مدير عام
الراية الفاطمية


عدد المساهمات : 584
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن   لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2014 11:33 am

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) سورة النحل


اسْتَعِذْ .. من عَوَذَ
والعوذ والتعوذ - في الغة - الإلتجاء إلى غير الله والتعلقُ به
تكون الإستعاذة الفضية مستحبة
أي الإستعاذة اللفضية مقدمة لتعلق روحي وفكري وقلبي بالله تعالى يحرس القارىّ من وسوسة الشيطان الذي يجهد لحرمان القارىّ من بركات القرآن .


الشَّيْطَانِ .. من شَطَنَ أي تباعدَ
وهو إسم جامعُ لكل شياطين الإنس والجن بمن فيهم الشيطان الاول إبليس الملعون

الرَّجِيمِ .. صفة للشياطين
وهي من الرجم وهو من الطرد وأصل الرجم الرمي بالحجارة


لماذا ذًكر الشيطانً بصفة الرجيم؟

{ فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} قد يكون لأن طرد الشيطان كان بسبب تكبره والقارىُ إذا يتعوذ من الشيطان الرجيم عليه ايظاً أن يتعوذ من صفة التكبر التي تحول بينه وبين إدراك حقائق القرآن الكريم [/align]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://krar-hidri.yoo7.com/profile?mode=editprofile
 
لايعذب الله تعالى قلبُ وعى للقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراية الفاطمية :: الراية الإسلامية :: راية مـتابـعـة قـضـاء الـعبـادات-
انتقل الى: