حملة (آه يازينب)كبد الحسن المقطعة لـ دفع الحسد وتحقيق المراد

موالية لعلي كتب:: [size=100][align=center]
بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام على المحتسب الصابر ، السلام على المظلوم بلا ناصر ، السلام على ساكن التربة الزاكية .... السلام على من نكثت ذمته ، السلام على من هتكت حرمته ، السلام على من أريق بالظلم دمه.

عظّم الله تعالى أجوركم بذكرى شهادة كريم أهل البيت ، المظلوم ابن المظلوم ، الذي قضى نحبه مسموم ، ثاني الأئمة المعصومين و حجة العالمين ، الإمام الحسن بن علي المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه
يــــا عــلــي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

السلام عليك يا بقية المؤمنين و ابن أول المسلمين و كيف لا تكون كذلك و أنت سليل الهدى و حليف التقى و خامس أهل الكساء ، غذّتك يد الرحمة‌ و ربيت في حجر الاسلام و رضعت من ثدي الإيمان ؛ فـ طبت حياً و طبت ميتاً !

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بـ أبي التي ورثت مصائب أمها ......... فـ غدت تقابلها بصبر أبيها

**************

لـم أنـسَ يومَ عميد الدّينِ دس به لـجـعـدةَ الـسمَّ سرّاً عابدُ الوَثنِ
كـيـمـا تـهدَّ من العليَا دعامَتها فـجـرّعته الرّدى في جرعة اللبنِ
فـقـطـعـت كـبداً ممّن غدا كبداً لـفـاطـمِ وحـشاً من واحدِ الزَّمَنِ
حـتـى قـضى بنقيعِ السُمِّ ممتثلاً لأمـر بـارئـهِ فـي السرِّ والعلنِ
مـن مبلغُ المصطفى والطهرَ فاطمة أنّ الـحسينَ دماً يبكي على الحسنِ
لـهـفـي لـزينبَ تدعوهُ ومقلتُها عبرى وأدمعُها كالعارضِ الهَتُن

أما زينب فـ تنعى أخاها المسموم و لسان حالها يقول :

أويلي اعله خويه الحسن مسموم مـنّه الـكبد والگلـب مهموم
راح الـلي گضه العمر مظلوم وظـلـينه‏ بعده بـسـود الهدوم
نـبكي وتـسيل دموعنه دموم وانـعه وتـجاوبني أم كـلثوم

على العهد مستمرين معكم أعزائي بـ حملة التوسل الزينبية المسددة المباركة (آه ... يا زينب) التي لها نظرة خاصة و عناية من أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام فـ هنيئاً لمن سجل إسمه معنا في هذه الحملات المباركة. اليوم يا أحباب الزهراء و ضيوفها سنتشارك مع الزهراء سلام الله عليها في عزاء إبنها المظلوم ؛ الذي وجوهنا مسوّدة أمامه و أمام والدته بأبي و أمي و نفسي من شدة التقصير بحق هذه الإمام الزكي الطاهر!! ذكر بعض العلماء انه كان هناك خطيباً و شاعراً رأى السيدة فاطمة (عليها السلام) في عالم الرؤيا وعندما سّلم عليها رأى منها صدوداً و عدم مبالاة فأستغرب هذا الخطيب وقال لها : سيدتي فاطمة انا أصعد المنبر واذكر مصائب ولدك الحسين وابكي الناس في مجلس العزاء فلماذا لاتردين عليّ وتصدين ؟؟ فقالت الزهراء (عليها السلام) : نعم انت تذكر مصيبة ولدي الحسين (عليه السلام) و لكنك لا تذكر مصيبة ولدي الحسن (عليه السلام) ، و لا تذكر مظلوميته هل الحسين فقط ولدي ؟؟ والحسن أليس هو ولدي ايضا ؟؟ ان عدم ذكرك مصيبة الحسن يحزنني!!!. واحسنااااه ،، يا زهراااء

ظلمنـاه حقًـاً مولاتي!
نسينا أنه رديف الحسين "عليه السلام " ،
و أن المسيرتان ملتصقتان ،
كثيراً ما أتساءل : إذا كنا نريد بناء قبور البقيع من جديد ونحلم بذاك اليوم الذي تكون فيه قبور البقيع ذا أضرحة وحرم تهفو الناس إليه بكل شوق ؛ إذا كنا نريد ذلك حقًا فلماذا لا نشعر بالحزن حين ذكرى استشهادهم ..!! لماذا لا نبني القبور في داخِل أنفسنا أولاً ...؟

اليوم سـ نلبي نداء مولاتنا الطاهرة أم الحسن فاطمة الزهراء سلام الله عليها و نواسي المسموم بهذه الحملة التي إن شاء الله تعالى ستكون لها نظرة خاصة من كريم أهل البيت و أمه المحزونة روحي لهما الفداء.

عجزت الكلمات و جفت الأقلام عن وصف فاجعة ألمت بخلافة الله في الأرض ألا و هي فاجعة إستشهاد الإمام الحسن عليه السلام على يد الغادرة زوجته هند بنت الأشعث في السابع من صفر عام 49هـ . آه على من رشق نعشه بسهام !!! آه و تصعب حروف الآه يا زينب!! الامام الحسن المجتبى(عليه السلام) و هو أول غصن من هذه الشجرة الوافرة الظلال (شجرة أهل البيت) هذه الشجرة الطيبة و طبعاً هذا الغصن غصن وارف و جميل و غني بالثمر و سنتوسل اليوم لننال بعضاً من هذه الثمار الحسنية الزكية! الامام الحسن(عليه السلام) لما ولد توجّه رسول الله(صلى الله عليه و آله) بهذه الكلمة ، فقال: "اني ورّثته سؤددي وهيبتي" و قال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : "وجدتك بعضي بل كلّي"......... فـ أي منزلة تلك التي حبى الله تعالى بها هذه الشخصية العظيمة المباركة؟!

أنا المـــســــــمــــوم يا زهــراء .. فـــقــــومـــي وإفتحي القبرا
أنا المحمول والأقواس ترميني .. إلى ضلعيك يا أماه ضمـيــني!

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

أحبائي ....لنتوسل اليوم بالكريم الذي فاض جوده و كرمه لـ ينال لقب كريم أهل البيت عليهم السلام ،، السبط الأكبر و النور الأزهر ،، ثاني الأئمة و سيد شباب أهل الجنة ؛ الإمام الحسن المجتبى عليه السلام!

نوحي على الأولاد يا زهره الحزيـنه في كــربلا واحـد وواحــد في المـدينه
واحد من اجعيده قـضى وواحد من يزيد قـبر الحـسن عنـدك وقبر حسين وينه
واتفر گوا عنك وصار الشّـمل تبــديــد واحـد دفن عـندك وواحد عنك ابعيد

بآهات المسموم المظلوم ،، يا أصحاب الحوائج المستعصية ، لـ نيل المراد و كفاية شر الحُسّاد بكرامة حسنية ، أصحاب الآهات شاركونا بـ (آه يا زينب)!!

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

همسة للمشتركين:: هنيئاً لمن شارك معنا في سلسلة حملة (أه يا ينب) المسددة طوال الأسابيع الماضية ؛؛ تــذكــروا أحبتي أنــكـم فـــي ضــيـافــة الـحــوراء زيــنــب (عليها السلام) فألحوا بالدعاء و التوسل!! هذا التوسل عظيم جداً و له أثر عجيب فـ توكلوا على الله تعالى و أطلبوا حوائجكم بيقين فأنتم أمام باب دار حوت ثمرة فؤاد الزهراء ،، باب الغصن المحمدي العلوي الفاطمي! بـ صبر حسني و دموع حسينية و آهات زينبية قدموا حوائجكم أمام كريم أهل البيت عليه السلام و أطرحوا أمانيكم على ثرى بقيعه الغرقد و انتظروا بصبر الإجابة منه بمشيئة الله تعالى.

في البحار: عن الأماليّ ، بإسناده عن ابن عبّاس، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان جالساً ذات يوم، إذ أقبل الحسن، فلمّا رآه بكى، ثمّ قال: إليّ إليّ يا بنيّ، فما زال يدنيه، حتّى أجلسه على فخذه اليمنى، وساق الحديث، إلى أن قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: وأمّا الحسن فإنّه ابني وولدي، ومنّي، وقرّة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيّد شباب أهل الجنّة، وحجّة الله على الأمّة، أمره أمري, وقوله قولي، فمن تبعه فإنّه منّي، ومن عصاه فليس منّي، وإنّي لمّا نظرت إليه ذكرت ما يجري عليه من الذلّ بعدي، فلا يزال الأمر به، حتّى يقتل بالسّمّ ظلماً وعدواناً، فعند ذلك تبكي الملائكة والسّبع الشّداد لموته، ويبكيه كلّ شيء حتّى الطّير في جوّ السّماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه، لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه، ثبتت قدماه على الصّراط يوم تزلّ فيه الأقدام.

وبالفعل، فقد جرى على إمامنا الحسن عليه السلام، الكثير من الابتلاءات والمحن والمصائب, فقد روي أنّه: لمّا سار الحسن عليه السلام إلى دفع معاوية، خطب أصحابه وامتحنهم بكلمات، فنظر النّاس بعضهم إلى بعض، وقالوا: ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا: نظنّه والله، يريد أن يصالح معاوية، ويسلّم الأمر إليه، فقالوا: كفر والله الرّجل، ثمّ شدّوا على فسطاطه، وانتهبوه حتّى أخذوا مصلّاه من تحته، ثمّ شدّ عليه عبد الرّحمن بن عبد الله بن جعال الأزديّ، فنزع مطرفه من على عاتقه، فبقى جالساً متقلّداً السّيف بغير رداء, ثمّ دعا بفرسه وركبه، وأحدق به طوائف من خاصّته وشيعته، ومنعوا عنه من أراده، فقال: ادعوا لي ربيعة وهمدان. فدُعُوا، فأحاطوا به ودفعوا النَّاس عنه عليه السلام، وسار ومعه شوب من غيرهم، فلمّا مرّ في مظلم ساباط, بَدَر إليه رجل من بني أسد، يقال له الجرّاح بن سنان...وطعنه في فخذه فشقّه، حتّى بلغ العظم، ثمّ اعتنقه الحسن عليه السلام وخرّا جميعاً إلى الأرض، فوثب إليه رجل من شيعة الحسن، يقال له عبد الله بن خطل الطّائيّ، فانتزع المعول من يده، وخضخض به جوفه، فأكبّ عليه آخر، يقال له ظبيان بن عمارة، فقطع أنفه، فهلك من ذلك, وأخذ آخر كان معه فقتله، وحمل الحسن عليه السلام على سرير إلى المدائن، يعالج جرحه.

والَهْفَتاهُ عَلَى ابْنِ بِنْتِ مُحَمَّد هَجَمُوا عَلَيْهِ فَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ
طَعَنوُهُ لا طَعَنَتْ قَنا بَأْسٍ لَهُمْ مَا زالَ مُضْطَهَداً يُقَاسِي مِنْهُمُ

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وخرج الإمام الحسن عليه السلام إلى المدينة، ولم يزل معاوية يعمل الحيلة في قتله، حتّى دسّ السّمّ إلى جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن، وقال لها: اسقيه، فإذا مات زوّجتك ابني يزيد، فلمّا سقته السّمّ جاءت الملعونة إلى معاوية، فقالت: زوّجني يزيد. فقال: اذهبي فإنّ امرأة لا تصلح للحسن بن عليّ، لا تصلح لإبني يزيد.

وعن ابن بابويه، بإسناده عن جنادة بن أبي أميّة ، قال: دخلت على الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام في مرضه الّذي توفّي فيه، فالتفت إليّ، فقال: والله، إنّه لعهدٌ عهده إليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إنّ هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد عليّ عليه السلام وفاطمة، ما منّا إلّا مسموم أو مقتول, ثمّ رُفعت الطّشت واتّكىء، قال: ثمّ انقطع نفسه, واصفرّ لونه, حتّى خشيت عليه، ودخل الإمام الحسين عليه السلام والأسود بن أبي الأسود، فانكبّ عليه حتّى قبّل رأسه وبين عينيه، فقال له الحسين عليه السلام: ما لي أرى لونك مائلاً إلى الخضرة؟ فبكى الحسن عليه السلام، وقال: يا أخي لقد صحّ حديث جدّي فيَّ وفيك: "أمّا خضرة قصر الحسن، فإنّه يموت بالسّمّ، ويخضرّ لونه عند موته، وأمّا حمرة قصر الحسين، فإنّه يقتل ويحمرّ وجهه بالدّم". فعند ذلك بكيا، وضجّ الحاضرون بالبكاء والنّحيب. وبينما هو يكلّمه، إذ تنخّع الدّم، فدعا بطشت, فحمل من بين يديه مملوّاً ممّا خرج من جوفه من الدّم، فقال عليه السلام: أجل دسَّ إليّ هذا الطّاغية من سقاني سمّاً، فقد وقع على كبدي فهو يخرج قطعاً كما ترى. قيل له: أفلا تتداوى؟ قال قد سقاني مرّتين، وهذه الثّالثة لا أجد لها دواء.

يگله يا عضـيـدي يـا بـو محـمـّد كـبدك من نجيع السَّم تمرّد
يا خوي اليوم طاغي الشـّام عيّـد وعلى گلبى يا خوي تراكم الهم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وهكذا أخذ السّمّ في بدن الحسن عليه السلام مأخذاً كبيراً، وكان رأسه في حجر الحسين عليه السلام، وهو يقذف بين الحين والآخر أحشاءه في الطّشت قطعة قطعة. بينما هما كذلك، وإذا بالحنين والأنين خلف الباب، وإذا بالعقيلة زينب، وباقي الهاشميّات، جئن لعيادة الحسن عليه السلام، فالتفت إمامنا الحسن إلى أخيه الحسين، وقال: "أخي، أبا عبد الله، نحِّ هذا الطّشت عنّي، لئلّا تراه أختنا زينب".

ياحسـين شــيل الطّـــشت عنّـــي خــواتك يــبــو الســّجــاد إجـَنّي
يــــــردَن يشــــبعــن شـــــوف مـــنّي ويــردن يـــخـــويه يودّعني
وينوحن عليّ ويندبنيّ

ففتح عليه السلام الباب، بعدما أخفى الطّشت، فدخلت زينب عليها السلام صارخة: "وااااأخاه ، وااااحسناه".

شيل الطّشت خـاف الوديعة تـشوف كبــدي أخـــاف تــحن ومـــن بكـاها يزيد وجدي
هــذه وديـــعـة والــــدي حيــــــــدر وجـــدّي ما اقدر أشوف دموعها تجري عالوطيّة
صاحت يالحسن نارك أبـد ما تنطفـــي نـارك وتعوف اختك يا بعد اختك متحيّرة بزوارك
شگلها من تجي الوفّاد ومن توقف علــى دارك من يطلع يحييها وعلى المعتاد ينطيها
ترضى اطلع واناديها راعي الدّار مو مــوجــود

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

أنا لا أدري أيّ الطّشتين أعظم على قلب زينب عليها السلام؟! هذا الطّشت الّذي رأت فيه أحشاء أخيها الحسن عليه السلام أم ذلك الطّشت الّذي رأت فيه رأس أخيها الحسين!

حوت زينب يبو السّجّاد طشتين ** طشت كبد بو محمّد قرّة العين ** وطشت راسك يا نور العين يا حسين

لا شكّ أنّ الطّشت الثّاني أشدّ أثراً ، لأنّها عندما رأت الطّشت الأوّل، كان أهل بيتها إلى جانبها، بينما عندما رأت الطّشت الثّاني، لم يكن معها من حماتها حميّ، ولا من ولاتها وليّ، بل كان الأطفال حولها، اليتامى، الأرامل، والأفجع من هذا، أنّ يزيد (لعنه الله)، كان بيده عود خيزران، يضرب به شفتي أبي عبد الله الحسين! لمّا رأت عليها السلام هذا المنظر، صاحت: "واااأخاه واااحسيناه، يا بن مكّة ومنى، ويا بن زمزم والصّفا! أخي، أهكذا يصنع برأسك بعد القتل، يا حبيب رسول الله؟!"، فبكى الحاضرون لندبتها.

بُكَائِي طَوِيلٌ والدُّمُوعُ غَزِيــرَةٌ وَأَنْـتَ بـَعِيــدٌ والمَزَارُ قَــرِيـبُ
غَرِيبٌ وَأَطْرافُ البُيُوتِ تَحُوطُهُ أَلَا كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرابِ غَرِيبُ
فَلَيْسَ حَرِيباً مَنْ أُصِيبَ بِمالِهِ ولكــِنَّ مَنْ وارَى أَخَاهُ حَرِيبُ

ثمّ أخذ الامام الحسن يوصي أخاه الامام الحسين(عليه السلام) وممّا قال له: إذا أنا متّ فهيّئني ثمّ وجهني إلى قبر جدّي رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله) لأجدّد به عهداً ثمّ ردّني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد فادفني هناك، وستعلم يا ابن أمي أنّ القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول اللَّه(صلى الله عليه و آله) فيجلبون في ذلك ويمنعونك منه، وباللَّه أقسم عليك أن لا تهرق في أمري محجَمَة دم، ثمّ وصّى إليه بأهله وولده وتركاته وما كان أوصى إليه أمير المؤمنين(عليه السلام) حين استخلفه.
كأني بالامام(عليه السلام) قد استقبل القبلة ومدّد يديه ورجليه وغمّض عينيه وخمد أنينُه، وعرق جبينُه وفاضت روحُهُ الطاهرة واسيداه واإِماماه واااامسموماه.

والـحسين ودمـعته بـخده جـريه حط راسه‏ بحجره ‏وگضه‏ نحبه‏ الشفيه
يـنادي يبو محمد يخويه گطعت بيه ودعـتك الـلَّه يالحسن ياگرة العين
عگب ذيـك الـمصيبة وذيك الهموم تـالـيها رحـت والـكبد مـسموم
عـيد أصـبح لـهالي الشام هل يوم يـخوية وعـل هـواشم أصبح أظلم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

ولمّا قُبض الامام الحسن(عليه السلام) غسّله الامام الحسين(عليه السلام) وكفّنه وحمله على سريره وانطلق به إلى قبر جدّه ليجدّد به عهداً، ولم يشك مروان بن الحكم وبنو أمية أنّهم سيدفنونه عند رسول اللَّه(صلى الله عليه و آله) فتجمّعوا ولبسوا السلاح وأقبلوا بجمعهم ولحقتهم الحميراء على بغل وهي تقول: مالي ولكم؟! تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب!! و جعَلَ مروان يقول: يا ربَّ هيجاء هي خيرٌ من دَعَه أيدفن عثمان في أقصى المدينة و يدفن الحسن مع النبيّ!! لا يكون ذلك أبداً وأنا أحمل السيف وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبني أمية ، يقولون: كان الامام الحسين(عليه السلام) يقول لبني هاشم: اللَّه اللَّه في وصيّة أخي الحسن فإنه أمرني أن لا أهرق في أمره محجمة دم ولكنه التفت وإذا بأبي الفضل العباس قد سلّ سيفه لقتال القوم حيث رموا جنازة الإمام الحسن بسبعين سهماً، فوضع الحسين يده على سيف أبي الفضل وقال: أخي أبا الفضل اغمد هذا السيف فإنّ له يوماً آخر ألا وهو يوم كربلاء
جـبل آلام هلــَّيله .... جبل آلاآآآم
نعِش وسهام هلــَّيله ... نعش و سهام
فجيعة فاطمه الزهره .... عذاب الباب و العصره
علي الكرار و الطبره
ونعش و سهام ... نعش و سهاآآآم
1
اصل كل مفسده بالدين .... ترد علـــّي بدأ بيهه
هذا الواقع المفهـــــوم .... للتاهت يــدليــــــهه
وعصرة فاطمه الزهره ..... و الجور الجره اعليهه
اساس المحنه للشيعه ...... حاضرهه ويه ماضيهه
حطب علباب حركَوهه .... حطب علبــــاب!!
حرب علزهره علنوهه شنو الاسباب؟
لأن بنت النبي الهادي .... يدهر ابغدرك اتعادي
تهيـِّـــِـج الزمره وتنادي
نعش و سهام ... نعش وسهام
2
نفس كَوم الحطب جمعت ..... حَدَّت سيف ابن ملجم
و طـُـبَرت حيدر الكرار ..... جنه (كأنه) يهودي مو مسلم
فكرة ابن ابو سفيان ..... نسل العاصي و المجرم
رادت قمة التوحـــــيد .... ابفاس المفسده تهـــــــدم
نفس هالفاس يا عالم ... نفس هالفاس
نِمه واصبح سهم غادر من الارجاس
رمو بيه النعش تالي ... نعش سبط النبي الغالي
ينادي احسين يالوالي
نعش و سهام ..... نعش و سهام
3
بألم كَلبك يبو اليمه .... توجيت اعله ضهر الاه
يبن الزهره يا مظلوم .... شاهدت النعش ويلاه
شاهدت السهام البيه .... نبتت و العرش ينعاه
شكبر صبرك يخو زينب .... تصيح الله يا الله
نفس هلكَوم يسروهه .... نفس هلكَوم
ليزيد الشام يسبوهه بقيود الشوم
يخوهه و راسك تشوفه .... وسهم عباس و جفوفه
و تطب للكوفه مجتوفه
نعش و سهام .... نعش و سهام
4
الحسن مسموم يا ويلي .... تصيح الشيعه وتنادي
بسم جُعده الابوهه جان .... للوالي علي يعادي
ابن لشعث نفاقه بان .... بصفين الامر بادي
هُوّه الخالف الكرار .... هُوّه العانِ المرادي
حسد احقاد ضمروهه .... حسد واحقاد
نفسهه العصرت الزهره حقدهه انعاد
تِـــتــَرجَم مرَّه بالعصره .... تِـــتــَرجَم مرَّه بالطبره
و بعدهه الفاجعه الكبره
نعش و سهام ..... نعش و سهام
5
يويلي تصيح شيعتكم ...... صبرنه عدّه لحدوده
على المسموم هلــّيله .... تنادي المهدي وجنوده
انهض سِلــَّه بتارك .... يمن زود الوصي زوده
اخذ ثاره الكريم اليوم .... اخذ ثار المَــثــَــل جوده
دصيح الثار يالمهدي .... دصيح الثار
الك انظار مشبوحه .... الك انظار
شوكت انوارك اتلالي .... يرف بيرغكم العالي
الك ثارات يالوالي
ونعش و سهام ..... نعش و سهام

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

أيها المهمومين ، المغمومين ، المكروبين ، المحتاجين ، الحيارى! هلموا معنا نطرق باب الحوراء عليها السلام الطرقة العشرون مستشفعين بـ إمامنا المظلوم المسموم ابا محمد الحسن ابن علي الزكي صلوات ربي و سلامه عليه!

مـدة الحملة : سوف يتم اغلاق الموضوع يوم (16) صفر بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى
العدد : المجال مفتوح لكافة المؤمنين و المؤمنات للإشتراك بهذه الحملة المباركة ، تأدية الأعمال تكون لمرة واحدة فقط و من أراد الإستزادة فله الأجر و الثواب.

**************

بـ كـبـد الـحـسـن الـمـقـطـعـة يـا زيـنـب تـقـبـلّـي مـنـا هـذا الـقـربـان :

صلاة من ركعتين يُهدى ثوابها للإمام الحسن المجتبى عليه السلام قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات

(( ثـم ترفـع يديك ))
(( أهدي ثواب هذه الأعمال المباركة لسيدنا ومولانا الإمام الحسن المجتبى عليه السلام قربة لله تعالى رب العالمين.اللهم إني أسألك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تتقبلها مني بالقبول الحسن ولا تجعله آخر العهد مني))

ثم تتوسل بالله تعالى عبر هذه الأعمال المباركة (قلعة الحصن الحصين) للنجاة من شر الخلائق أجمعين لاسيما الحاسدين :

اللهم صل على محمد وآل محمد واكفني شر حاسد إذا حسد 7 مرات
الله أكبر بعدد 7 مرات
لا إله إلا الله بعدد 7 مرات
محمد رسول الله بعدد 7 مرات
علي أمير المؤمنين ولي الله بعدد 7 مرات
(( من ثم تقرأ هذه الآيات الكريمة بعدد مرة واحدة ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِين
لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
لّا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى
لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا
وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ . وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ .فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ.وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ.قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ .رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ.
وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُون .
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ .فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ .فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ .فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ .قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ .رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ*مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا*فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا*فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا*إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ*رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ *إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ *وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ*لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ*دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ*إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ*فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ *فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا *يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا *وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا *وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا *وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا *وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا *وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا *وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا *وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا
صدق الله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 7 مرات

بعد ذلك تقرأ التوسل بالإمام الحسن المجتبى روحي فداه و من ثم تطلب الحاجة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المجتبى والإمام المرتجى سبط المصطفى وابن المرتضى علم الهدى العالم الرفيع ذي الحسب المنيع والفضل الجميع والشرف الرفيع الشفيع إبن الشفيع المقتول بالسم النقيع المدفون بأرض البقيع العالم بالفرائض والسنن صاحب الجودِ والمنن كاشف الضروالبلوى والمحن ما ظهر منها وما بطن الذي عجز عن عدِ مدائحه الألسن الإمام بالحق المؤتمن أبي محمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك ياأبا محمد يا حسن بن علي أيها المجتبى يا بن رسول الله يا بن أمير المؤمنين يابن فاطمة الزهراء يا حجة الله على خلقه يا سيد شباب أهل الجنة باسمكِ ياالحسن بدعائكِ ياالحسن بصفاتكِ ياالحسن بجلالكِ ياالحسن بقدركِ ياالحسن بشأنكِ ياالحسن بأسراركِ ياالحسن بأنواركِ يا الحسن يا وجيهـاعندالله اشفع لنا عند الله يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله بقضاء حوائجنا السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبرى السلام عليك ياحبيب الله السلام عليك يا أمين الله السلام عليك ياحجة الله السلام عليك يانور الله السلام عليك ياصراط الله السلام عليك ياناصر دين الله السلام عليك ايها السيد الزكي السلام عليك ايها البر التقي السلام عليك ايها الطاهر الزكي السلام عليك ايها الصديق الشهيد السلام عليك ايها الحق الحقيق السلام عليك يا صاحب القبر المهدم يا من رمية جنازته بالسهام مولاي أغثني بمحمد المصطفى أغثني بولاية أمير المؤمنين أغثني بحق كسر ضلع فاطمة الزهراء أغثني بنحر الحسين الشهيد والائمه اغثني بصدر الحسين بشيبته المخضوبة بالدماء اغثني براس الحسين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظرأغثني بكفي أبى الفضل العباس أغثني بأسيرة كربلاء زينب بقلبها المفجوع اغثني بحق دموع سكينه أغثني بعطش رقية وبعطش الرضيع وبحق دمه أدركني أغثني بمصاب أم البنين اغثني ياغياث المستغيثين أغثني بنور الحسن المجتبى أدركني يامن رموا جثمانه بالسهام حتى أخرج من جنازته سبعون سهماً ادركني وإشفع لنا عند الله بقضاء حوائجنا اللهم صل على محمد وآل محمد وانصرنا بحقك وحقهم ياغياث المستغيثين إلهي بحرمة الحسن وأخيه وجده وبنيه وأمه وأبيه نجني من الغم الذي أنا فيه يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام أسألك أن تحيي قلبي بنور معرفتك يا الله يا الله يا الله يا أرحم الراحمين

الفاتحه وتسبقها الصلوات على محمد وال محمد
ونهدي ثوابها للامام الحسن عليه السلام..

ثم تقرأ هذه النخوة لقضاء الحاجات و طلب الأمنيات :

نخوه يا مسموم جينا طالبين..لا تخيبنا نخيناك اجمعين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

أسالك يا سبط يا ابن النبي..يا حسن يا مجتبى يبن علي
لا تخيب طلبتي وانت الولي .. انا خدامك وخدام الحسين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

سيدي مولاي لتخيب رجاي ..قاصدك وأكيد بلاقي دواي
يا كريم انخال لتفرح عداى ..حتى عند الموت حنا مرتجين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

انتم اهل البيت وسيله لنا ..غيركم ما عندنا يشفع لنا
نقسماً عليك فرج همنا ..اقضي حاجاتي وسدد كل دين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

أسالك بأمك والضلع الكسير ..وضربت المسمار يا ولد الأمير
خادمك مسكين محتاج وفقير ..من يقول انه غنى عنك لعين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

من قصد مثلك ابد لا مايخيب ..حاش لا والله يا نسل الحبيب
يا كريم أهل الفضل انت الطبيب ..شافي مرضانا ومرضى المسلمين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

نقسماً عليك بالرأس الخضيب ..وحب ابو فاضل وحبك للغريب
اكفنا يا سيدي شر اللهيب .. كلنا في حاجتك وانت المعين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

اسالك بالكبد وكفوف اليدين ..وجاسم العريس وأطفال الحسين
لا تخيبنا نخيناك أجمعين ..ياحضور انخوا وقولوا معي أمين
ياوجيهاً عند لله إشفع لنا عند الله

و من ثم تقرأ زيارة الإمام الحســـن المجتبى عليه السلام

نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالدي والدي وأهلي وذريتي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن قلدني الزيارة قربة لله تعالى رب العالمين

(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلامُ عَلَيكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يا بْنَ نَبِيِّ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بن خَدِيجَةَ الْكُبْرى ‏، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيَبَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمِيْنَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ‏ يَا مَحَجَّةَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا لِسَانَ‏ حِكْمَةِ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْك يا ناصِرَ دِينِ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها السَّيِّدُ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها البَرُّ التَّقِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقَائِمُ الْأَمِينُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُها العالِمُ بِالتَّنزِيلِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ‏ أَيُّهَا الْعَالِمُ بالتَّأْوِيلِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها الْبَاهِرُ الْخَفِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ ‏أَيُّها الطاهِرُ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ ، السَّلامُ ‏عَلَيْكَ أَيُّها الحَقُّ الحَقِيقُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاي يَا أَبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ وصلى الله على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين .)

(( مـلاحظـة هــامـــة ))
الأعمال العبادية تقرأ على طهارة ووضوء...

أما ذوي العذر الشرعي فعليهن الإكتفاء بـ :
ـ اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد (1000) مـرة يُهدى ثوابها لكريم أهل البيت الإمام الحسن عليه السلام
ـ قراءة المجلس العاشورائي
قراءة التوسل
- قراءة النخوة

ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.

\\\\ سيدي يا أبا محمد يا كريم أهل البيت أيها الإمام المسموم ،، بـ كبدك المقطعة و آهاتك المفجعة و دموعك المحرقة ، يا سيدنا و مولانا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله. يا سيدتي و مولاتي يا زينب ،، بحق ثمرة فؤاد حبيبك الحسن المظلوم عليه السلام الذي شاهدت كبده في طشت المنية... تشّفعي لنا عند الله في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله! \\\\

--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---

نشكر كل من يساهم في نشر هذه الختمات المباركة في أماكن تجمع الموالين و المواليات لاسيّما في الحسينيات و المساجد و بين المعارف و الأصدقاء و لكم الثواب و الأجر.
((نـسـألـكـم الـدعـاء))

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي[/align][/size]