موضوع: تكريم الأعضاء المتميزين لشهر شوال المبارك الثلاثاء يوليو 03, 2012 3:15 pm
الحمدلله رب لعالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز : (( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ))
أحبتي وقريرات العين .؛؛؛ حينما نصلي هل نعيش حالة إنصهار وذوبان وخشوع ؟ -إذا كان الجواب (نعم)فنحن إذاً نعيش حالة (صحوة روحية) -وإذا كان الجواب (لا)فنحن نعيش حالة(كسل روحي)
القرآن الكريم يحدثنا عن نمطين من المصلين : الكسالى : "وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا" الخاشعون : "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون"
ثمرة الصلاة ..
الصلاة هي وسيلة الكمال والسعادة للإنسان فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
قال الامام الخميني "ره": (إن الإنسان قد يقضي أربعين أو خمسين سنة من غير أن يصل إلى فائدة روحانية من هذه الصلاة، ومن أسباب عدم وصول الإنسان غفلته، ولذا من المهم أن يتذكر.. أن يتنبّه)
حجم ارتباط الإنسان بالشيء بحسب أهميته عنده، وشعوره وإحساسه بتلك الحاجة، فالتزام الإنسان بموعد الصلاة دليل على معرفته بأهمية هذا العمل، وكاشف عن شعوره بتلك الأهمّية، ولهذا من المهم أن يتعمق هذا الأمر _ أهمية الصلاة _ في قلب الإنسان، وحبذا تنبيه النفس وتذكيرها من خلال قراءة الروايات الشريفة الواردة في باب الصلاة، لنتعرف على ما ذكر أهل البيت "ع" في الصلاة، وماذا تشكل من قيمة في حياة الإنسان .
وقد عبّر الإمام الخميني (قدس) عن الثمرة الأولى للصلاة بأنها: ( وسيلة الكمال والسعادة للإنسان) فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
وعبّر عن الثمرة الثانية بأنها (معالجة جميع الآلام والنقائص القلبية والنفسانية) فالصلاة تزيل الخوف والقلق والاضطراب وما شابه ذلك، وتزرع الطمأنينة، وتصنع الثبات، وتبني التوكّل، وهذه المطالب لا ينالها الإنسان بقراءة الكتب وإنما ينالها بالصلاة، ولِذا يستطيع أن يُطهر الإنسان نفسه من كلّ الأمراض، كما قال تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" .
من هنا يابستاني الجميل قد تجولت بين شجيراتك اليانعه ووريقاتك المزدهرة التي تذب بها روح جميلة والهواء يذاعبها وحولها الزهرات الجميلة المتلونة والمنتشرة هنا وهناك برائحتها الفواحة نعم إنها رائحة النسيم التي تنبعث منها تهيم الروح وتذيبها انها رائحة الزهرات التي تميزت من بين تلك الزهور الأخرى نعم ؛؛ إنها ذابت وانصهرت بالعشق الأزلي وثم اجتهدت ثم تميزت واظهرت بافضل وازكى واعطر زهرت نعم انهن يتنقلن من مستوى الى مستوى اعلى
همسة تنير القلب ،،..
- إن الصلاة ملكوت.. فرب العالمين إذا أراد أن يُزهد الإنسان في الحرام تفضلاً منه، يكفي في ثانية من الثواني أن يُغيّر من شهيته.. فمثلا: بعض الناس مدمن على أكلة معينة، في يوم من الأيام يرى هذا الطعام بهيئة غير مستساغة، وإذا به يترك ذلك الطعام إلى الأبد.. فهذه الأيام البعض يتجنب الاتصالات المحرمة مع النساء، لا لدواع دينية، وإنما يخاف من الإيدز وما شابه ذلك.. فكما أن الخوف من المرض يمنع البعض عن ارتكاب الرذيلة والفحشاء، فكذلك بعض الناس تتغيّر شهيته بالنسبة للحرام، فلا يشتهي حراماً أبداً؛ لأنه لا يرى الجاذبية الموجودة في الحرام.. الشيطان يقول في القرآن الكريم: {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ}.. فالحرام عندما تحلله إلى عوامله الأولية، لا ترى فيه تلك الجاذبية.. لو كشف الغطاء عن وجه الرجل أو المرأة، لرأيت العجب العُجاب!..
- لو أن الإنسان جاء إلى ربه يوم القيامة، وكُشفت له عن دواوين أعماله، فلم يُر في ديوان عمله إلا ركعتين خالصتين متوجهتين، ما وزن هاتين الركعتين عند الله عز وجل؟.. يقول النبي (ص): (فـإذا قـمـت إلـى الـصلاة، وتوجهت وقرأت، أم الكتاب وما تيسر لك من السور، ثم ركعت فأتممت ركوعها وسجودها، وتشهدت وسلمت.. غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة).. فرب العالمين ببركة ركعتين من الصلوات بين يديه، يفتح لك أبواب المغفرة على مصراعيها .