موضوع: خاصة بالأوراد وتكرارها الإثنين يونيو 04, 2012 7:37 am
ما الفائدة من خاصية تكرار الادعية و الاوراد بحيث تذكر باعداد معينة وهل لتكرار اللفظ تاثيرفي عالم الوجود والحقائق واذا كانت الاسماء الالهية تحكي عن حقائق فلماذا نكرر اللفظ مع ان التاثير لتلك الحقيقة
التکرار فی علم البلاغة انّ التکرار یفید زیادة التقریر کما یقال فی تکرار قوله تعالی (فبأیّ آلاء ربّکما تکذبان) فی سورة الرحمن و هناک وجوه کثیرة التذکر فی توجیه التکرار و من التکرار الصلاة الیومیة و قرائة الحمد فی الرکعتین الاولی من کلّ الصلاة و تکرار (إهدنا الصراط المستقیم) فإنّ الانسان یغفل کما أنّ له أعداء یریدون إضلاله و إغوائه و هلاکه کالشّیطان اللّعین و النفس الامارة بالسّوء و أصدقاء الدّنیا و السّوء فلا بدّ أن یذکّر نفسه ولا بدّ أن یستمد من رب السماء فی حفظه و هدایته و الاخذ بیده فی کلّ لحظة فکلّ یوم یکرر الدعاء (إهدنا الصراط المستقیم) و هذا من لطف الله علی عبده فإنّ اللّطف ما یقرّب العبد الی طاعة ربّه و یبعّده عن معصیته لا الی حدّ الالجاء فمن لطف الله انّه اوجب علی عبده الصلاة فإنّها قربان کلّ تقی و معراج کلّ مؤمن الی ربه وهذا المعنی یسری فی تکرار الادعیة فی کلّ یوم او بإعداد المعیّنة فإنّ العدد فی ذکر أو ورد أو دعاء یعدّ بمنزلة روح الدّعاء أو بمنزلة سنّ المفتاح فإنّ المفتاح هو الّذی یفتح الباب الرحمة الا انّ کلّ مفتاح له اسنانه الخاصة فیفتحن بعضها عن بعض و إذا أخللنا بالعدد فأنّه کالاخلال بالسّن فیحوّج المفتاح فلا یفتح الباب حینئذ و أنّما ذکرت هذا من باب المثال ثمّ یقال العدد أنّی حی فی الذکر لا بد من مراعاته فأنّه بمنزلة من یقول لک :کذلک من مشئ 101 مترا فکذلک لا تصل اذن الوصول الی الکنز الدعاء یکون برعایة العدد الوارد نعم إنّ الله لا یضیع اجر عمل عامل فإنّه یعطی أجر ذکره و دعائه ولکن الثواب و الاجر شئ و الوصول الی ملک وملکوت الدّعاء شئ آخر.
الشاطي
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 05/09/2013 العمر : 60
موضوع: رد: خاصة بالأوراد وتكرارها السبت سبتمبر 07, 2013 11:04 am
يسال البعض لماذا يكون التكرار بعدد معين انا بنظري ان هذا العدد هو الذي يوصل الى المطلوب كمن يريد ان يثبت مسمارا في الخشبة فهو يحتاج الى ثلاثة طرقات ليثبت فان الطرقتين لاتثبت المسمار والاربعة طرقات تتلف الخشبة تحيتي وحترامي