موضوع: شهادات تقديرللمتميزين في شهر جمادى الاول السبت أبريل 07, 2012 1:33 pm
الحمدلله الذي شق المكان في تيار متلاطم الزمان وفتق الأجواء في نور متعاظم الإمكان ومنه خلق الشمس وجعلها سراجاً منيراً في الأعيان، لتبتغوا من فضله وهو الكريم المنان ، وجعل القمر آية في الليل لتسكنوا فيه من حركات التعب والامتهان ، وجعل النجوم زينة ورجوماً لمن أسترق السمع من كل شيطان ، وقدر الدوائر الأفلاك لبيان الوقت والمكان ، وأبرز غرائب العجائب على مراتب الإتقان ، وتعرف لكل شيء بلا عيان فسبحان الملك الرحمن . وصل يارب على علة الوجود وسعد السعود ومظهر الفضل والوجود الذي شهدت له كل العهود وخضعت له الملائكة بالسجود أبي القاسم محمد المحمود صلى الله عليه وآل بيته الأخيار الأبرار .. السلام من الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته
وبعد ،، أخواني وأ خواتي يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ( : من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
وانطلاقاً من هذا الحديث ومفهومه يسرنا ويسعدنا أن نتقدم بشهادة شكر وتقدير ستكون هذه الشهادة تشجيع معنوية لبذل المزيد من الجهد والاستمرار
ومع هذا يبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً ... للأرواح التي تمضي خلال الأيام والتي تتصف بالعطاء بلا حدود ... ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها...
ومن هذا المنطلق أحب ان اقدم شهادات شكر وتقدير لكل من :
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين والحمدُ للهِ الذي خلق فعلَّم وجَعَلَ بعد العسر يسرًا و جعل الصبر مفتاح الفرج والنجاح ثمرة الجد والعمل
شعور متدفق وفرحة عارمة وبسمة مرسومة على كل الشفاه ودموع حارة ومشاعر تختلج الفؤاد وشعور بالنجاح والتميز
نعم انها حقا الفرحة الحقيقية لايستطيع أحد ان يصف فرحتنا في كلمات ولاعبارات فأمام هذه الموجه تتكسر مجاديف الكلمات وتغرق الحروف في لجة المشاعر الهائجة فلا لسان يحسن التعبير ولاقلم يسعف للوصف ..
ومبروك ومبروك والف الف الف مبروك حصولكم على هذا التقدير واستحقاقكم هذا الشكر والثناء .. هنيئا لكم ولنا ماتحقق من تميز صـبرتم وأجتهدتم وبعد هذا التعاون والتكاتف ... حصدتم أطيب الثمار ..
نهديكم أحبتي هذه الباقة العبادية نسأل الله تعالى أن يقبلها منا بالقبول الحسن ويقضي بها حوائجكم ويرزقكم بكرامة تحقيق المراد
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 3000 مره الإستغفار بعدد 3000 مره درس التوسل والاستغاثة الفاطمية درس تقرب الى الله ببقية الله الأعظم عليه السلام درس الإستغاثة العباسية زيارة آل يس زيارة قمر بني هاشم عليه السلام زيارة أبي عبد الله الحسين عليهم السلام زيارة عاشوراء 30 يوم قراءة سورة يس نايبة عنهم صلاة الليل دعاء الندبة دعاء العهد دعاء زمن الغيبة دعاء ابي حمزة الثمالي
أهديكم هذه الومضة الذهبية : إن بعض المؤمنين لهم ابتكارات جميلة في هذا المجال، مثل: خيمة صغيرة في منزل بمقدار يمكن للإنسان أن يصلي فيها، وفيها كُتب الدعاء، فعندما يدخل لا يرى شيئاً إلا أقمشة بيضاء في فضاء محدود.. حيث أن اتخاذ مكان ثابت في المنزل للصلاة بين يدى الله تعالى، لمن دواعي التوجه، والتركيز، والإقبال على رب العالمين!.. إذ كلما جاء إلى المصلى، تذكر ساعات إقباله، إذ لعله بالأمس، أو قبل أيام كان خاشعاً في هذا المكان، ولعل دموعه كانت جارية على خديه.. ومن المعلوم أن هذا الجو مفعم بأجواء الروح والريحان؛ فكلما دخل هذا المكان، أحس بتلك الأجواء.. ولهذا نقرأ في القرآن الكريم: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}.. فمن هذه الآية يبدو أن مريم، اتخذت محراباً ومكاناً ثابتاً، للعبادة بين يدي الله سبحانه وتعالى.. وهذه الآية أصبحت نقشاً وزينة لمحاريب المسلمين إلى يومنا هذا.