الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: ذكرى أستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام الخميس يوليو 24, 2008 11:03 pm | |
|
دعاء سريع الاجابة وعظيم الشأن "توسل الامام الكاظم (ع)" (اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك. اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك يا عدتي دون العدد, ويا رجائي والمعتمد, ويا كهفي والسندو ويا واحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا أن تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت أهله, اللهم إني أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء والعلوية العليا وبجميع ما احتججت به على عبادك وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك, صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب, إنك ترزق من تشاء بغير حساب. )الإمـام الكـاظـم عليه السلام في أسطر هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وهو السابع من أئمـة أهل البيت عليه السلام وخلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإثنى عشر كما جاء في الأخبار الكثيرة والتي ينقلها الفريقان، وكما قال السيد محمد باقر الصدر "قده" في كتابه بحث حول المهدي عليه السلام : (قد أحصى بعض المؤلفين رواياته ـ أي الخلفاء الإثنا عشرـ فبلغت أكثر من مائتين وسبعين روايــة مأخوذة من أشهر كتب الحديث عند الشيعة والسنة بما في ذلك البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود ومسند أحمد ومستدرك الحاكم على الصحيحين)(بحث حول المهدي:ص65ـ66).
فهو السابع من هؤلاء الذين بوجودهم يكون الدين بخير، وكذا الخلائق تكون بخير.ولد عليه السلام في السابع من صفر لسنة (128هـ) في الأبواء، أمه حميدة البربرية والملقبة بحميدة المصفاة أي التي صفيت وطهرت من الأدناس والعيوب ـ وهذا ديدن أمهات الأئمة عليهم السلام ـ والتي قال عنها إمامنا الصادق عليه السلام: "حميدة المصفاة كسبيكة الذهب مازالت الأملاك تحرسها حتى أدّت لي كرامة من الله والحجة من بعدي"عاش في أحضان الإمام الصادق والده ما يقرب من عشرين سنة وتسلّم بعده منصب الإمامة الكبرى بعد شهادة والده وهو ابن العشرين، واستمر ناهضاً بهذا العبء خمسة وثلاثين سنة حيث رحل عن هذه الدنيا مسموماً في سجن السندي بن شاهك في بغداد في حكومة هارون الرشيد في الخامس والعشرين من رجب لسنة (183هـ) عن عمر يناهز الخامسة والخمسين.والحديث عن الإمام عليه السلام متشعب وطويل وله أبعاد كثيرة ولا يمكن أن تحصر عند حد أو توقف عند أمد، ولكن النقطة التي سوف نسلط الضوء عليها، والتي هي ظاهرة بارزة في حياته وحياة آبائه وأبناءه عليهم السلام، والتي لا تخفى عن أعمى فضلاً عن بصير، والتي تمثل معلماً ومنهجاً في حياتهم، وأعني بها مواجهتهم للظالمين والوقوف في وجوههم والتصدي لظلمهم وأبعاد الناس عنهم بل وزرع الجرأة في قلوبهم على مواجهتهم، وهذا هو السبب الذي وعى أولئك الظالمين للانتقام منهم والتضيق عليهم وإيداعهم السجون والزنزانات وقتلهم بمختلف الوسائل من السم والسيف وغيره.
عدل سابقا من قبل الراية الفاطمية في الأربعاء يونيو 13, 2012 8:50 am عدل 1 مرات | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| |
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| |
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: سجود القيود (ذكرى شهادة الإمام الكاظم عليه السلام) الإثنين يونيو 11, 2012 6:40 am | |
| | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| |
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: (ألا من أراد أن يحضر جنازة الطيب ابن الطيب موسى بن جعفر فليحضر). الخميس مايو 30, 2013 4:11 am | |
|
عدل سابقا من قبل الراية الفاطمية في الجمعة مايو 31, 2013 5:16 am عدل 1 مرات | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| |