منتديات الراية الفاطمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الراية الفاطمية

بحب حيدرة الكرار مفتخري به شرفت وهذا منتهى شرفي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحد الصالحين يرى الزهراء (ع) في منامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بدور الزهراء
مشرفة مظلومية فاطمة الزهراء سلام الله عليها
بدور الزهراء


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

أحد الصالحين يرى الزهراء (ع) في منامه Empty
مُساهمةموضوع: أحد الصالحين يرى الزهراء (ع) في منامه   أحد الصالحين يرى الزهراء (ع) في منامه I_icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 10:45 pm

الله الرحمنالرحيم.

أحد الصالحين يرى الزهراء عليها السلام في منامه :

روي إن بعض الصالحين من المؤمنين رأى في منامه (( فاطمة الزهراء )) ( عليها السلام ) في أرض كربلاء بعد قتل الأمام الحسينو( فاطمة ) ( عليهاالسلام ) تقول : يا أبي يا رسول الله أما تنظر الى أمتك ما فعلوه بولدي الحسين؟ قتلوه ظلماًعدائنا قتلوهومن شرب اللما ء منعوه وللمنايا والغصص جرعوه وبالسيوف قطعوه وعلىوجهه قلبوه ومن القفا ذبحوه فيا بئس ما فعلوه , يا أبتاه أترى فعل بولد أحد منالأنبياء كما فعل بولدي ؟ فواحر قلباه وأنا لله وإنا اليه راجعون.
يا أبتاهقتلوا بعلي أمير المؤمنينوأدير الحطب على بيتيواظرمت النار فيه وفتحت باب داري علي كرها وقتل ولدي ( المحسن ) سقطاً كأني لم أكنبضعة منك يا رسول الله ولا أنا الذي قلت في ( فاطمة ) بضعة مني يريبني ما ارابهاويزريني ما يزريها , يا أبتي أتعلم ما صنع بي كسر اللعين ضلعي حتى مت بأسفي مقروحةعليك وعلى المحسن وعلى ولدي الحسن والحسين ( عليهما السلام ) إنا لله وأنا راجعون .... ثم قالت : يا أبة يا رسول الله وأعظم من هذا أنهم منعوني من البكاء عليك فيالمدينة ... وقالوا : آذيتنا بكثرة بكائك حتى عدت اذا ذكرتك واشتقت لى الندب عليك , صرت أخرج الى وراء قبور الشهداء فاقضي شألأني من البكاء , حتى ألحقني الله بك فيالمدة القليلة.
فعند ذلك رفع رسول الله رداءه وقال واكرباه لكربك يا فاطمةالزهراء , وا إبنتاه واثمرة فؤاداه واحمزتاه واعلياه واحسناه واحسيناه واعباساهواأبا طالباه قتل ولدي الحسين بالغاضريات ولم تحضره ليوث الغزوات ولا علي كاشفالكربات , فكم من دم مسفوك وستر عن حرمة الأسلام مهتوك وكم من شيبة بالدماء مخضوبةوكريمة من النساء مسلوبة و وابنتي فاطمة الزهراء بين الأعداء مروعة , وعترتيبالاشجان ملوعة , وقد قتلوا صغيرهم وكبيرهم وذبحوا رضيعهم وفطيمهم واستباحوا نسائهموحريمهم , فيا سحقاً لأولئك الأشقياء ويا بعداً لأولاد الادعياء , كيف أنظر اليهميوم القيامة وسيوفهم تقطر دماء أهل بيتي ؟ أم كيف ترونهم اذا نودي بهم في يومالقيامة يا أهل هذا الموقف غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت المختار , فتأتيوثيابها بدم الحسين مصبوغة ومعها قميص آخر ملطخ بالسم فتنادي يا أمة محمد أينمسمومي واين مذبوحي وما فعلتم بشبابي وشيوخي وما فعلتم ببناتي وأطفالي وما فعلتمبأهل بيتي وعيالي ؟ تصرخ صرخة عالية وتقول يا عدل يا حكيم احكم بيني وبين قاتل ولدي , فيقال لها يا فاطمة الزهراء ادخلي الجنة , فتقول لا ادخل الجنه حتى اعلم ما صنعبولدي الحسين من بعدي , فيقال لها انظري أهل القيامة , فتنظر يمياً وشمالأ فترىالحسينوهوواقف بلا رأس فتصرخ صرخة عالية وتصرخ الملائكة معها وتقول واولداه واثمرة فؤاداهواحر قلباه على تلك الأ<سام العارية والجسوم المرملة والهفاه على تلك الأعضاءالمتقطعة تهب عليها الصبا والدبور وتفنهم العقبان والنسور , قال فلم يبق في ذلكالموقف احد إلا وبكى لبكائها , فعند ذلك يمثل الله الحسين في أحسن صورة فيخاصمظالميه , ثم يأمره الله تعالى بقتل أعدائه جميعاً وكذلك علي والحسن وكذلك ذيةالحسين م يأمر الله تعالى نار اسمها هبهب قد أوقدوا عليها الف عام حتى اسودت وأظلمتفتلتقطهم عن آخرهم ( ألا لعنة الله على القوم الظالمين ).


شفي في أخر لحظة منحياته ببركة الزهراء ( عليها السلام ) :


روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراءالكعبي رضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيثقال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحيي ذكرى استشهاد الإمام (الحسين) (عليهالسلام) على منابر حسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناك استوقفني شاب وأخذيقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهل السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيممجلس عزاء في منزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يوم تاسع من محرم، اعتذرت له بضيقالوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة، فجأة انتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة،وانهمرت الدموع من عينيه، وقال لي إذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإنني سأشكوك عندالزهراء سلام الله عليها. هزت تلك الكلمات كياني فوافقت له على طلبه وأخذت منهعنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلىمنزل ذلك الشاب حسب العنوان، كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير منعلماء الشيعة والسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال ليجملة أشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدت المنبر أرجو أن تذكرالزهراء (عليها السلام) وقصة كسر ضلعها.
قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرموالموقف لا يناسب / يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلس مجلسيوالمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهاالسلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلومياتها، وفجأةسمعت صوتاً صادراً عن تكسير أشياء، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلكالمهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشايويصرخ يا فاطمة الزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاء وأنا معهم. وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير منعلماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلى علماء أهل السنةبحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب أهل السنة إلىمذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً، وكان لاتخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم.
فيأحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الآخرتطلب مني العودة إلى البيت وبأسرع وقت لإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملةمعدنية سدّت قصبته الهوائية، دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة إعياءشديدة.
أخذنا الطفل إلى لندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنت انتظرخارج غرفة العمليات وأنا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية، فجأة هداني تفكيري إلىما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية (عليها السلام) باب الحوائج ومن يطرق ذلكالباب لا يعود إلا وقد تحقق مطالبه، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وأنا فيتلك الحالة وتوسلت بالزهراء (عليها السلام) وقلت: يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابنيواستعاد عافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء مادمت حيّاً. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرفة العملياتوخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهولوالحيرة، تقدمت نحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايها السيد المهندس هلتوسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا... ماذا حصل فقالوا: لقد حدثت معجزة، فقدشفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد أن كان يحتضر قلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء (عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها، وانها باب الحوائج

اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها شافي مرضىالمؤمنين والمؤمنات بحق محمد واله الطيبين الطاهرين.

في أمان الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحد الصالحين يرى الزهراء (ع) في منامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراية الفاطمية :: الراية الإسلامية :: راية الأئمة المعصومين عليهم السلام-
انتقل الى: