عزمتو الناس ياعباس في فتحة ضريح حسين ..
واني ماعزمتوني ودمعاتي بطرف كل عين
اني زينب ياخو زينب ماديتوني .. اني زينب ياخو زينب ليه نسيتوني
اليه مااجت دعوه مثل الناس ياعباس
نسيت اختك يابعد اختك ياتاج اللي فوق راس
تمنيته احضر وياكم لشباج الذهب والماس
واقبل كل شبر منه واحسه بكل شغف وونين
اني زينب ياخو زينب ماديتوني .. اني زينب ياخو زينب ليه نسيتوني
تمنيتك تناديني واجيلك خوي باالاحزان
وانت اللي تلاقاني وانت تاخذ اختك بالأحضان
تقلي ياختي عذرينه ترى الحضنه بلا درعان
ولاعيني تناضرلج عماها يااختي سم العين
اني زينب ياخو زينب ماديتوني .. اني زينب ياخو زينب ليه نسيتوني
جاوبها الشهيد حسين يمكن تستمع عذره
اخاف عليج ياخويتي تشوفي اللياخاف اهشم صدر
واخاف تموتي لو شفتي بلي الراس ضنى الزهره
يكف تحملي هموم وسترج صار بالأيدين
اني زينب ياخو زينب ماديتوني .. اني زينب ياخو زينب ليه نسيتوني
لو جيتي عليه لزوم اجيلج واترك قبري بلايا راس ولاضلاع ولاجفين ودمى تجري راسي وياج راح الشام وكلامي لج ترى بنحري اضن ادموجي بحالي واموت واياج انا مرتين ترى الزهراء يازينب مع الزوار هذا اليوم مره تقصد العباس ومره تقصد المظلوم معاها الهادي بين الناس وحيدر والزكي المسموم العليله تقوم ونوبه تطيح وتتوكى على ام البنين
صاحت زينب بحسره اكون وياكم تمنيت
---------
السلام عليكم
من أجمل وأروع ماقرأت حوار بين الإمام الحسين عليه السلام والسيدة زينب عليها السلام ويذكرها بأيام طفولتهما وماجرى عليهما من مصائب
يقول فيه :
انتي امي انتي ابويآ انتي جدي وعيلتي
احضنيني بقوة يختي حان موعد ذبحتي
قعدي اقبالي ياضنوة فاطمة ومهجة علي
خلي اعيونج يزينب من آعيوني تمتلي
بذكر ايام الطفولة وياج يابآقي هلي
قبل مايوقع بقلبي السهم يمرد جبدتي
تذكرين امنا يزينب والضلوع مكسرة
وضربة المحراب وش سوت بهامة حيدرا
وجبد اخونا الحسن ياختي بالطشت متنثرة
اليوم قدامج بيظل السيف يقطع رقبتي
انا مو خوفي على صدري يذبحون الرضيع
ولااناخايف عيلتي تتشتت وجسمي صريع
انا كل خوفي على عمرج من بعد عمري يضيع
وانتي اغلى من حياتي ومن اخواني وعيلتي
و اعظم مصيبة يازينب منها سايل مدمعي
ماهو من ذبحة اخواني ولا هو يآختي مصرعي
مآني متصور يازينب تدخلين على دعي
يشتم قبالج ابونآ و يظل يهشم لثتي
ومن يرد لحصان يصهل بالهضيمه منذعر
ارتجيج ابكسرة ضلع امنا يختي ابقي بالخدر
يمكن تشوفين متربع على صدري الشمر
ورأسي ماريده يزينب قبالج ينفصل عن جثتي
ابقي بالخيمه لجل يبقى للمذهب ستر
مهما اتلقى الضرب والطعن في وسط النحر —
------
لما سقط الامام الحسين عليه السلام على الارض خرجت السيدة زينب عليها السلام من باب الخيمة نحو الميدان وهي تنادي : وا أخاه واسيداه وا أهل بيتاه ليت السماء أطبقت على الارض وليت الجبال تدكدكت على السهل . ثم وجهت كلامها الى عمر بن سعد وقالت: يا بن سعد !
أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر اليه؟! فلم يجبها عمر بشيء فنادت: ويحكم !!أما فيكم مسلم؟ !فلم يجبها أحد
بشيء , ثم انحدرت نحو المعركة وهي تركض مسرعة . فتارة تعثر بأذيالها وتارة تسقط على وجهها من عظم دهشتها حتى وصلت الى وسط المعركة فجعلت تنظر يمينا وشمالاً فرأت أخاها الحسين (عليه السلام) مطروحا على وجه الارض وهو يخور في دمه ويقبض يمينا و شمالاً ويجمع رجلاً ويمد أخرى والدماء تسيل من جراحاته فجلست عنده وطرحت نفسها على جسده الشريف وجعلت تقول ءأنت الحسين؟!ءأنت أخي ؟! ءأنت ابن امي ؟!ءأنت نور بصري؟! ءأنت مهجة فؤادي؟! ءأنت حمانا؟! ءأنت رجانا؟ !ءأنت ابن محمد المصطفى؟ !ءأنت ابن علي المرتضى؟! ءأنت ابن فاطمة الزهراء؟! كل هذا والامام الحسين لا يرد عليها جواباً لانه كان مشغولاً بنفسه وقد استولى عليه الضعف الشديد بسبب نزف الدم وكثرة الجراحات .
فقالت: أخي ! بحق جدي رسول الله إلا ما كلمتني , وبحق أبي علي المرتضى إلا ما خاطبتني , وبحق أمي فاطمة الزهراء إلا ما جاوبتني . ياضياء عيني كلمني ... وعند ذلك جلست خلفه وادخلت يدها تحت كتفه واجلسته حاضنة له بصدرها فانتبه الامام الحسين من كلامها وقال لها بصوت ضعيف: " اخيه زينب كسرتي قلبي , وزدتني كربا على كربي فبالله عليك إلا ما سكنتِ وسكتِ "
فصاحت : " واويلاه يا أخي وابن أمي كيف أسكن واسكت وأنت بهذه الحالة تعالج سكرات الموت ؟! روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء" فبينما هي تخاطبه ويخاطبها وإذا بالسوط يلتوي على كتفها وقائل يقول : تنحي عنه وإلا ألحقتكِ به , فالتفتت وإذا هو شمر بن ذي الجوشن لعنه الله .
فجذبها عنه قهرا وقال: والله إن تقدمتِ إليه لضربت عنقك بهذا السيف ثم جلس اللعين على صدر الامام...
انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله لك الاجر يا مولاي يا صاحب الزمان (عجل لك الفرج وجعلنا الله من انصارك)
عظم الله لكم الاجر يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة صلوات الله عليكم
عظم الله لكم الاجر ايها الموالين والمحبين لاهل البيت عليهم السلام