الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: ذكرى المصيبة الكبرى والداهية العظمى شهادة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله الجمعة يناير 20, 2012 7:24 am | |
| | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: رد: ذكرى المصيبة الكبرى والداهية العظمى شهادة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله الجمعة يناير 20, 2012 7:25 am | |
| [align=center]تعزية بمناسبة وفاة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )
اللهم صل على محمد وعلى وآل محمد وعجل فرجهم واللعن على ظالميهم من الاولين والاخرين الحمد لله الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثم هدى ، ثم الصلاة والسلام على من اختارهم هداةً لعباده ، لا سيما خاتم الأنبياء وسيّد الرسل والأصفياء أبي القاسم المصطفى محمد وعلى آله الميامين النجباء .. واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين الى يوم الدين .. بأصواتٍ حزينة .. و قلوبٍ كئيبة .. و أرواحٍ والهة و دموعٍ هاملة .. و أكبادٍ مقرّحة ..نستقبل ذكرى رحلة نبي الرحمة .. و شفيع الأمّة الرسول الأكرم : محمد بن عبدالله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) الذي بَعثه الله سبحانه و تعالى منقذاً للبشرية ، و اختاره من بين الرعيّة ، ليكون هدىً و ذكراً و نوراً ؛ و اصطفاه لتبليغ الرسالة السماوية ..
مـن بين آهـاتــي وعــزائي ×× رفعت للمعبود دعائي بالمصطفى خير الشفعائي ×× عقدت يا ربــاه رجائي
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص ) ونُعزي صاحب العصر والزمان بخالص العزاء ومواساته بهذا المصاب الجلل عند الله
واحسرتاه فقدنا سيد البشر...... في يوم ثامن والعشرين من صفر إنا فقدنا رسول الله سيدنا ...... ياقلب ذب أسفا ياكبد فانفطري ياأرض سيخي عليه ياسما انطبقي ...... ويانجوم لهذا الرزء فانتثري قضى النبي رسول الله اشفقنا ...... الزاهد العابد المبعوث من مضر ومذ قضى ضجت الأملاك معولة ...... بالحزن والشمس تبكيه مع القمر
هو نبي الرحمة , وإمام الأمة , وقائد مسيرة السلام والإسلام , وحامل لواء القرآن , الذي تحدى به العالم على مدى الزمان.. هو المعصوم المسدد من الله تعالى (لا ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) .. هو المبشر والنذير , والسراج المنير, والشاهد على الأمة, والداعي لهم بإذن ربهم القدير ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا) ..هو صاحب الخلق العظيم , التي لم يصف الله نبيا بمثل ما وصفه به ( وإنك لعلى خلق عظيم) ..هو الغليظ على الكفار, الرحيم بالمؤمنين (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)..هو الذي وصل الى منزلة لم يصل اليها أحد من الأولين, ولن يصل اليها أحد من الآخرين ( فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى)..هو صاحب المقام المحمود, الذي يغبطه عليه جميع المخلوقات من الأولين والآخرين ( وعسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)..هو الذي طهره الله مع أهل بيته من كل رجس ودنس ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)..هو الذي قرن الله اسمه باسمه , ورفع ذكره مع ذكره , وجعل الشهادة بنبوته مقرونة بالشهادة له بربوبيته (ورفعنا لك ذكرك)..هو الذي سيعطيه ربه حتى يرضى (ولسوف يعطيك ربك فترضى)..هو الذي يعز عليه عنت قومه وأمته , وآلامهم, النبي الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) وهو أشرف الخلائق كلهم وأقربهم إلى الله ، وهو علة إيجاد الأنبياء والمرسلين ، والملائكة المقربين وجميع العالمين ،، وهو صلوات الله عليه وآله سيد الخلائق واعلمهم ،، وهو العقل الأول والنور الأول والخلق الأول والإسم الأعظم . وهو الحجاب الأقرب وهو طرف الممكن وهو واسطة فيض الإله جل جلاله لجميع عالم الإمكان .. وهو الفاتح وهو الخاتم وهو الذي بشر بنبوته الأنبياء وبشرت به الكتب السماوية ، والقرآن نزله الله عليه والقرآن مهمين على جميع الكتب كلها ، ووصيه سيد الأوصياء ، وأمته أفضل الامم وشريعته أكمل الشرائع ، وسيرته أفضل السير .وهو صاحب الحوض ولواء الحمد ،، وهو صاحب الوسيلة والشفاعة الكبرى ، وهو المأخوذ على الأنبياء ميثاقهم في تفضيله وتفضيل خلفائه على من سواه ، وهو الذي كان نجاة أهل البلاء من سائر الأمم بالتوسل به وبذريته صلوات الله عليهم ، وهو رحمة للعالمين حبيب إله العالمين ولا فضلية تبلغها وهي أم الفضائل .. ولو أردنا تعداد صفات وأخلاق ومميزات النبي (ص) , وسيد الأنام محمد المصطفى .. لطال بنا المقام , لأن صفاته الكريمة (ص) ملأت القرآن الكريم, وشغلت الكتاب والكتب والأدباء والمفكرين .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ،اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ: (وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً) وَاِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تائِباً مِنْ ذُنُوبي، وَاِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي | |
|