الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: تــهدمـت والله أركــان الهـدى قــتل علــي المـرتـضـى الأحد يوليو 15, 2012 8:31 am | |
| أ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ســـــــــيدنا محمد وعلى آله الطيبــــــين الطاهرين واصحابه الغر الميامين .
نستذكر في هذه الايام من شهر رمضان المبارك ذكرى استشهاد بطل العروبة والاسلام وحامل سيف ذو الفقار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والذي استشهد وهو ساجدا في محراب الصلاة في مسجد الكوفة لتكون بذلك نهاية حياته الدنيويه في اطهر بقعة مباركة وافضل وضع يكون عليه الانسان الا وهو وضع السجود وفي افضل وأكرم شهر عند الله سبحانه وتعالى وهو شهر رمضان المبارك وفي بداية العشر الاواخر من رمضان التي تتضاعف بها طاعات الانسان وعباداته لان فيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ، وانتقل الى حياة الاخرة والنعيم الموعود الذي وعده بها رسولنا الاعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم لتكون بذلك اروع خاتمة لاشرف حياة قضاها امير المؤمنين في البر والتقوى والعبادة والجهاد في سبيل الله ومباديء الاسلام الحنيف واعلاء شأن الرسالة المحمدية هادية الانسانية في كل زمان ومكان . لقد مثلت حياة امير المؤمنـــــين الامام علي بن ابي طالب عليـه السلام اسمى معاني التـــــضحية والفداء والشجاعة والبطولة والصبر والايثار والحق ، التي تجسدت في شخصــــــيته الفذة التي قل نظيرها،أن لم نقل انعدم مثيلها في التاريخ عدا شخص الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه وسلم )
لقد أختزل الاسلام برمته في شخصية علي بن ابي طالب (ع) ، فمن اراد ان يعرف الاســــــــــلام الحقيقي كما هو دون زيف وتحريف فلينظر الى شخصية وسيرة امير المؤمنين (ع ) . ويكفي عليا فخرا بأنه وليد الكعبة الوحيد على مر التاريخ ، حيث اراد الله سبحانه وتعالى ان يكرك الامام علي عليه السلام بصورة لايكرم بها أي شخصية اخرى من البشر عدا الانبياء عليهم الصلاة والسلام وبذلك جعله وليد الكعبة المشرفة والتي تشرف بها وافتخرت به ، وان يأتي النداء من الله العلي القدير على لســـــــان جبريل " لافتى الا علي لاسيف الا ذو الفقار " .فعلي هو سيف الاسلام والمدافع عــــــــنه والفدائي الاول فبه ، لم يتردد يوما عن قول الحق والدفاع عنه مهما كان ولمن كان ، ولم تهتز مبادؤه التي آمن بها ونشأ وتربى عليها في حضن الرسول الاعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم مهما تكالبت عليه الاعداء وحاصرته عاديات الزمن وخذله المقربون منه قبل الاعداء .
لقد كان علي ومازال وسيبقى نورا ساطعا يضيء الدرب لكل المسلـــمين في مشــــــارق الارض ومغاربها على الرغم مما قام به الاعداء الكثيرون له من محاولات كثيرة لطمس شخصـــــيته وعدم اظهارها بوجهها الحقيقي على مدى التاريخ . ولكن مهما حــاول هؤلاء الاعداء طمس الحـــــــقائق يزداد الناس تمسكا بعلي وبالمنهج الذي خطه للمسلمين .
لقد كان الامام علي عليه السلام جبلا شامخا تتحطم عنده كل المحاولات الرامية الى اضعاف الاسلام المحمدي الحقيقي والنيل منه والالتفاف على مبادئه السامية التي جاءت لنصرة الضعفاء والمظلومين والترفع بالانسانية لتعيش في حياة طاهرة نقية يتساوى فيها الغني مع الفقير والقوي مع الضعيف ليكون العالم اشبه بالمدينة الفاضلة التي يترفع ساكنيها عن الملذات الدنيوية قصيرة الامد والزائلة حتما في يوم ما لتصبو انظارهم الى حلم جميل وابدي لاينتهي الا وهو جنان الخلد والنعيم التي وعد بها الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين حقا والذي يمثل الامام علي عليه السلام قائدهم الى تلك الجنان والنعيم بعد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
اننا عندما نستذكر شخصية الامام علي (ع ) علينا ان نضـــــع نصب اعيــــننا المبــــاديء والقيم التي استشهد من اجلها امير المؤمنين , ولتكن مناسبة متجددة للوقوف على واقع الدين الاسـلامي حاليا ومما يحاول اعداء هذا الدين من تشويه صورته الحقيقية التي اوجدها الرسول الكريم محــمد (ص ) ونشرها ابن عمه علي بن ابي طالب (ع ) بسيفه وأبقاها ابن امير المؤمـــــــــــنين الحسين الشهيد عليه السلام ، للعمل لازالة مالحق به من تشويه وزيف .
اننا ماأحوجنا في هذا الزمان لشــــخص مثل علي بن ابي طالب ليــــقيم اعوجاج الـــحق وينتصر للمظلومين ويهز عروش الجبابرة والطغاة . ليكن عملنا خالصا لوجه الله تعالى ورسوله ودينه الحنيف . لنـعــــــمل من اجل بناء شخــــصيتنا الاسلامية الحقيقية التي تدعو الى الايمان والخير والتوحيد . لنــــعمل على لم شملنا وجمع صفوفنا لمواجهة اعداؤنا الحقيقيون .
اننا فخورون لأنتمائنا الى الى الخط القويم الذي اتبعه امير المؤمنـــــــين (ع ) ، وليتجـــــسد هذا الانتماء بالعمل لرفع شأن الدين الاسلامي ، وتوضيـــــــح الحقائق كما هي للاخرين , وابعاد الحيف والظلم الذي لحق به .
عندما نبكي امير المؤمنين دما حزنا والما لفقده ، فأن عزاؤنا هو ان ماخطه عليا لنا يتـجدد يوما بعد اخر وينتشر . ونحن بأنتظار الامل المنشود الامام المهدي (عجل الله فرجه الشــــريف ) ، الذي سوف ينقذنا مما نحن فيه ، ويملأ الارض عدلا ونورا ، فهو امل المستضـــــــــعفين وقاهر عروش الجبابرة والمتكبرين .
لنتمسك بعلي بن ابي طالب عليه السلام ولنسير على الخط الذي رسمه للاســـلام خط الصلاح والهداية ولندافع عنه بـــكل جرأة وشجاعة ، ليقود حياتنا الى الخير والصلاح والهداية ورضا الله سبحانه وتعالى . السيد محمد الصافي: مقتل أمير المؤمنين عليه السلام http://shiavoice.com/play-oe8aa.htmlالسيد محمد باقر الفالي: استشهاد امام علي (ع) http://shiavoice.com/play-ytrc8.htmlالشيخ حسين الأكرف: سليب الرداء http://shiavoice.com/play-evm43.htmlالسيد وليد المزيدي: نيالك وصول http://shiavoice.com/play-7m691.htmlأحمد العاملي: على المقلتين ستجري الدموع http://shiavoice.com/play-XoVyb.htmlالسيد حسن الكربلائي: تهدمت والله اركان الهدى http://shiavoice.com/play-99k15.htmlالسيد حسن الكربلائي: ابنك تراني http://shiavoice.com/play-51pu7.htmlفي آخر مطافنا سائلين المولى عزوجل أن يتقبل منا هذا القليل بأحسن القبول وعظم الله تعالى لنا ولكم الأجر بمصاب سيدنا مولانا امير المؤمنين عليه افضل التحية والسلام .. لاتنسونا من طيب دعواتكم في المجالس العلوية المباركـــة | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: ذكرى شهادة امام المتقين وامير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب الثلاثاء مايو 28, 2013 12:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ ..
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِك.
اللهم وصل على أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب إمام الأخيار، وعيبة الأنوار ، ووارث السكينة والوقار ، والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار ، حليف السجدة الطويلة كان أنسه محراباً يتقرب به إلى الله تعالى بين ركوع وسجود وكان هو عليه السلام لايغطيه السحاب وإن تمادى الطغاة في ظلامته انتصر واشرق بأنواره ... نتقدم بأحر ايات العزاء الى مقامـ الأمامـ صاحب العصر والزمان المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وجميع المراجع والعلماء الأجلاء والمؤمنين الموالين في كل مكان بذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.شــهـادة أمـير المؤمنين الامــام علي بن ابي طالب "ع"في شهر رمضان من تلك السنة ، وهي السنة الأخيرة والشهر الأخير من حياته ـ كان يفطر ليلة عند ولده الإمام الحسن ، وليلة عند ولده الإمام الحسين (عليهما السلام) وليلة عند السيدة زينب التي كانت تعيش مع زوجها عبد الله بن جعفر ، كل ذلك تقويةً لأواصر المحبة والتواصل بينه وبين أشباله وبناته . وفي الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ، كانت النوبة للسيدة زينب "ع"، وأفطر الإمام في حجرتها وقدمت له طبقاً فيه رغيفان من خبز الشعير ، وشيء من الملح ، وإناء من لبن .كان هذا هو فطور الإمام أمير المؤمنين الذي كان يحكم على نصف العالم ، وأنهار الذهب والفضة تجري بين يديه . واكتفى الإمام ـ تلك الليلة ـ برغيف من الخبز مع الملح فقط . ثم حمد الله وأثنى عليه ، وقام إلى صلاة ، ولم يزل راكعاً وساجداً ومبتهلاً ومتضرعاً إلى الله تعالى . ولا أعلم لماذا بات الإمام في حجرة ابنته السيدة زينب ـ تلك الليلة ـ ؟ ولعله اختار المبيت في بيتها حتى تشاهد وترى ، وتروي مشاهداتها ومسموعاتها عن أبيها أمير المؤمنين في تلك الليلة ، إذ كانت تلك الليلة تمتاز عن بقية الليالي ، فإنها تحدثنا فتقول :إنه (عليه السلام) قال لأولاده : «إني رأيت ـ في هذه الليلة ـ رؤيا هالتني ، وأريد أن أقصها عليكم» . قالوا : وما هي ؟قال : «إني رأيت ـ الساعة ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في منامي وهو يقول لي : يا أبا الحسن إنك قادم إلينا عن قريب ، يجيء إليك أشقاها فيخضب شيبتك من دم رأسك ، وأنا ـ والله ـ مشتاق إليك ، وإنك عندنا في العشر الآخر من شهر رمضان ، فهلم إلينا فما عندنا خير لك وأبقى» . فلما سمعوا كلامه ضجوا بالبكاء والنحيب ، وأبدوا العويل ، فاقسم عليهم بالسكوت ، فسكتوا .وتقول السيدة زينب (عليها السلام) :لم يزل أبي ـ تلك الليلة ـ قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً ، ثم يخرج ساعةً بعد ساعة ، يقلب طرفه في السماء وينظر في الكواكب وهو يقول : والله ما كذبت ولا كذبت ، وإنها الليلة التي وعدت بها . ثم يعود إلى مصلاّه ويقول : اللهم بارك لي في الموت . ويكثر من قول : «انا لله وإنا إليه راجعون» ،«ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ، ويصلي على النبي وآله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويستغفر الله كثيراً .تقول : فلما رأيته ـ في تلك الليلة ـ قلقاً متململاً كثير الذكر والإستغفار ، أرقت معه ليلتي وقلت : يا أبتاه ما لي أراك في هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد ؟ قال ـ عليه السلام ـ : يا بنية إن أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل الخوف له جوفاً ، وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة . ثم قال : إنا لله وإنا إليه راجعون . فقلت : يا أبتاه ، ما لك تنعى نفسك في هذه الليلة ؟ قال : يا بنية قد قرب الأجل وانقطع الأمل . قالت : فبكيت ، فقال لي : يا بنية لا تبكي فإني لم أقل ذلك إلا بما عهد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم . تقول (عليها السلام) : ثم إنه نعس وطوى ساعة ، ثم استيقظ من نومه وقال : يا بنية إذا قرب وقت الأذان فأعلميني . ثم رجع إلى ما كان عليه أول الليل من الصلاة والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى .فجعلت أرقب وقت الأذان ، فلما لاح الوقت أتيته ومعي إناء فيه ماء ، ثم أيقظته فأسبغ الوضوء ، وقام ولبس ثيابه وفتح باب الحجرة ، ثم نزل إلى ساحة الدار . وكانت في الدار إوز قد أهديت إلى أخي الحسين ، فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه ـ ولم يصحن قبل تلك الليلة ـ فقال (عليه السلام) : «لا إله إلا الله ، صوارخ تتبعها نوائح ، وفي غداة غد يظهر القضاء» . فقلت : يا أبتاه هكذا تتطير ؟ ! فقال : «يا بنية ! ما منا ـ أهل البيت ـ من يتطير ، ولا يتطير به ، ولكن قول جرى على لساني» .
ثم قال ـ عليه السلام ـ : «يا بنية ! بحقي عليك إلا ما أطلقتيه ، فقد حبست ما ليس له لسان ، ولا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش ، فأطعميه واسقيه وإلا خلي سبيله يأكل من حشائش الأرض» . فلما وصل إلى الباب عالجه ليفتحه ، فتعلق الباب بمئزره ، فانحل مئزرة حتى سقط ، فأخذه وشده وهو يقول : أشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت إذا حــل بناديكا كـما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيكاثم قال : «اللهم بارك لنا في الموت ، الله مبارك لي في لقائك» . تقول السيدة أم كلثوم : وكنت أمشي خلفه ، فلما سمعته يقول ذلك قلت : واغوثاه يا أبتاه ! أراك تنعى نفسك منذ الليلى ؟ ! فقال ـ عليه السلام ـ : «يا بنية ! ما هو بنعاء ، ولكنها دلالات وعلامات للموت . . يتبع بعضها بعضاً» . ثم فتح الباب وخرج . فجئت إلى أخي الحسن فقلت: يا أخي قد كان من أمر أبيك الليلة كذا وكذا ، وهو قد خرج في هذا الليل الغلس ، فالحقه .فقام الحسن (عليه السلام) وتبعه ، فلحق به قبل أن يدخل الجامع ، فأمره الإمام بالرجوع ، فرجع عليه السلام.لقد جاء الإمام علي (عليه السلام) حتى دخل المسجد ، فصعد على المئذنة ووضع سبابتيه في أذنيه وتنحنح ، ثم أذن فلم يبق في الكوفة بيت إلا اخترقه صوته ، ثم نزل عن المئذنة وهو يسبح الله ويقدسه ويكبره ، ويكثر من الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .وكان يتفقد النائمين في المسجد ويقول للنائم : الصلاة يرحمك الله ، قم إلى لصلاة المكتوبة ، ثم يتلو : «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر» . ثم اتجه نحو المحراب وقام يصلي ، وكان (عليه السلام) يطيل الركوع والسجود ، فقام ابن ملجم (لعنه الله) لارتكاب أكبر جريمة في تاريخ الكون ، وأقبل مسرعاً حتى وقف بأزاء الاسطوانة التي كان الإمام يصلي عندها ، فأمهله حتى صلى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها ، فتقدم اللعين ورفع السيف وهزه ثم ضرب الإمام على رأسه الشريف ، فوقعت الضربة على مكان الضربة التي ضربه عمرو بن عبدود العامري ، يوم الخندق . فوقع الإمام (عليه السلام) على وجهه قائلاً : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، فزت ورب الكعبة ، هذا ما و عد الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله . وسال الدم على وجهه الشريف ، وشيبته المقدسة ، وعلى صدره وأزياقه ، حتى اختضبت شيبته وتحقق ما أخبر عنه الرسول الكريم . وفي هذه اللحظة الأليمة هتف جبرئيل ـ بين السماء والأرض ـ ذلك الهتاف السماوي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأنبياء والأوصياء .لقد هتف جبرئيل بشهادة الإمام علي (عليه السلام) كما هتف ـ يوم أحد ـ بفتوته وشهامته يوم قال : «لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذوالفقار» .
فقد اصطفقت أبواب المسجد الجامع ، وضجت الملائكة في السماء ، وهبت ريح عاصفة سوداء مظلمة ، ونادى جبرئيل بصوت سمعه كل مستيقظ : «تهدمت ـ والله ـ أركان الهدى ، وانطمست ـ والله ـ نجوم السماء وأعلام التقى ، وانفصمت ـ والله ـ العروة الوثقى ، قتل ابن عم محمد المصطفى ، قتل الوصي المجتبى ، قتل علي المرتضى ، قتل ـ والله ـ سيد الأوصياء ، قتله أشقى الأشقياء» .
عدل سابقا من قبل الراية الفاطمية في الإثنين يوليو 08, 2013 1:15 pm عدل 3 مرات | |
|
الراية الفاطمية مدير عام
عدد المساهمات : 584 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| |